ملحوظة قلم

 وكالة اقمار الاخبارية 

كتبها / هائل السهيلي

عاجل ومهم اكثر من الازم
المشهد الاول
منذ الصغر وهو مجتهد اكمل دراسة الثانويه وتحمل ابوه ثقل دراسته الجامعيه لم يخب الله فيه رجائه فقد اجتهد وكان عند حسن ضنه واتخرج من جامعته وبتقدير عالي ذهب الى سوق العمل ليخوض مضمار الحياه كنان محنكا ومنضبطا هنا جائت فتاه ربما اكملت الثانويه بتقدير مقبول لتحصل على درجة وظيفه اعلى منه لديها مؤهلات عاليه جدا وجهها جميل تحط الوان على اظافرها واحمر شفاه محطوط على شفافيفها اما كلامها يكاد يفهم لمده واللعب على الحروف كطفل صغير هذه كافيه لتكون احتمال بدل مدير ادارته . المشهد الثاني مخترع عبقري حباه الله بعقلا وابداعا لكي يخترع جهازا قد لايصل الى البلاد الا بملايين الدولارات ذهب هنا وهناك ذهب وذهب وذهب لم يلقى اي مجيب وكأنه في صحراء خاليه من البشر فكان تائها تمكن منه اليأس وطال به التفكير الان وله الحمد على كل شي في حارته مشهور والاطفال يلعبون معه ويضحكون عليه ويقول المجنون وصل وبالمقابل فتاه تلبس بالطو مضغوط لديه ربطه من الوسط تستطيع ان تأخذ حبوب الاكسسورات وتعيد شكها من جديد اجريت معها مقابلات تلفزيونيه في قنوات عديده وجاء لها عروض كثيره من تجار ومستثمرين والان هي تطلب من متابعيها ومحبيها بالفيس المشوره لكي تختار العرض الاجمل . المشهد الثالث اتو به محمول بين ايدهم.يصرخ من شدة الالم في معدته يتوقع ان تكون الزائده قد انفجرت او ما شابه ادخلوه طوارئ المستشفى لكن الطبيب لم يأتي لديه حاله اصعب نعم هناك فتاه تشعر احيانا ان راسها يؤلمها والطبيب يبحث عن مصدر الالم في وجهها ويسمع النبظ في صدرها استمر البحث قرابه الساعه ثم ذهب الى الطوائ لكي يشاهد الحاله لاكنه لم يجدها فقد نقلت الى الثلاجه . هذه لسيت من وحي الخيال ومع الاسف الشديد نحن نعيش في هذه المأساة اصبحت الاغراءات هي العمله المتداوله والمستجابه. عند الاغلب وليس الكل لم يعد هناك من ينظر لجوهرك لعقليتك لخبرتك لعلمك لعملك لفهمك لاخلاصك كل هذا ارميه خلفك فليس له مكان لتأتي احدى الجاهلات الفاتنات لتحل مكانك الا من رحم ربك وانا لا اعمم فهناك مع احترامي لكل امرأه ا وكل فتاه من تستحق بالفعل هذه الفرص وعند جداره حقيقيه ولا اقلل من شأنهن انا اتحدث عن من ليس لهن اي مؤهل سوى اجسامهن ومياعتهن يستثمرن به ومع كل حزني واسفي مؤهلاتهن هذه مقبول اعظم من الشيك المصرفي او العمله الصعبه .ِ اقول لكل من لايدعم مبدعا ولا يشجع موهوبا ولا يكافئ محسنا في عمله انت لاتطفئ شمعه فحسب انت تهدم وطن بأكمله فكيف تتطور البلاد وهناك من يمحي اي بصيص للنور لكي يستمر الظلام . ها وكيف ؟