0

 وكالة اقمار /نقلا عن موقع مستشفى جامعة العلوم 

متابعات / هائل السهيلي

فعالية توعوية بمستشفى العلوم بعنوان "اليمن الموحد قلب الأمة النابض لنصرة الأقصى"

الإثنين، 26 ذو القعدة 1445هـ الموافق 03 يونيو 2024


نظم مستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا بصنعاء اليوم فعالية توعوية بعنوان " اليمن الموحد، قلب الأمة النابض لنصرة الأقصى" وذلك بمناسبة العيد الـ 34 للجمهورية اليمنية .

وذلك بحضور د.معتصم العماد المدير الطبي، و ا. ابو زيد الظاهري- مسؤول الأنشطة التعبوية بالتعبئة العامة، و ا. يحيى المرتضى - مدير عام مستشفى سيبلاس و د. ناصر القادري مدير التسويق وا. عمار الحوري المدير الاداري  و د. سامح الدحيدح رئيس قسم التسويق.

وفي الفعالية أكد مسؤول الأنشطة التعبوية علي الظاهري أن الوحدة لها مدلولات ومعانٍ كثيرة للاهتمام بقضايا الناس وأمنهم والمستمدة من المسؤوليات الإيمانية التي ينبغي أن يكون الجميع حاضرين في كافة المواقف الوطنية والدينية والإنسانية .

وأشار إلى أن الحديث عن الوحدة يوحي بخطورة الوضع الراهن والتفرقة والشتات بين الأمة، وما وصلت إليه من ذل وهوان وخضوع واستسلام نظراً لمخالفتها التوجيهات الإلهية بالاعتصام بحبل الله وعدم التفرقة .

ونوه إلى أن الوحدة الإيمانية قائمة على أساس مبادئ وقيم ورؤى صحيحة، من أجل أن يكون هناك أمة لديها مهام عملية للتحرك لمواجهة أعداء الله من اليهود والنصارى.

ولفت الظاهري إلى مدلول تحديد العدو وهويته الحقيقية ومنهجه العدائي والمشروعية التي تستوجب معاداته ومواجهته وعدم إغفاله أو التراخي عن معاداته، والعمل على مواجهة أخطاره وتتبع خطواته وأساليبه والاستعداد واليقظة لكل تحركاته وعدم الاستكانة والسكوت عن تصرفاته العدوانية.

وأوضح أن العدو الصهيوني عدو لا يُستأمن، لأن حقيقة عدوانه وعدائه للأمة ودينها ونبيها وآل بيته عليهم صلوات الله وسلامه ومقدساتها وأوطانها مثبتة بالقرآن الكريم في مواقع وسور كثيرة وليس استنتاجاً أو تحليلا سياسيا .

وحث الظاهري على حشد طاقات الشعوب لمواجهة دول الاستكبار التي تعمل على تضليل وإفساد الأمة ونهب ثرواتها، مؤكداً أن المشروع القرآني هو برنامج عمل متكامل لبناء الأمة والارتقاء بها ومعالجة الكثير من الاختلالات التي أضعفتها أمام أعدائها.

ونبه من خطورة الخضوع والخنوع والتخاذل الذي أصيبت به الأمة، مبيناً أن الفعاليات التوعوية والتعبوية تحمل الوعي والقرار الحق الذي وعد الله أن يظهره على الأمة ولو كره الكافرون، ودورها في تعزيز الروحية الجهادية لدى المجتمعات والتحرك الفاعل لإعلان الموقف والبراءة من أعداء الله اليهود والنصارى .

وفي الفعالية التي حضرها عدد من المسؤولين والأطباء بالمستشفى، أكد مدير التسويق الدكتور ناصر القادري، أن الوحدة اليمنية محطة فارقة في تاريخ الأمة العربية، مشيراً إلى أنها ما كانت لتحقق لولا التضحيات الجسام التي قدمها أبناء الوطن، والإرادة الصلبة في مواجهة التحديات، مبيناً أن اليمن الموحد ثمرة دماء الشهداء وآلام ومعاناة عاشها الشعب اليمني على مر السنين .

ولفت إلى أن بعد مرور ثلاثة عقود ونيف على الوحدة المباركة نهض الوطن وتقدم في كثير من المجالات اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً .. معتبراً هذه المناسبة فرصة للجميع لتجديد العهد والوفاء للوطن والتأكيد على أهمية الوحدة الوطنية لمواجهة كل التحديات والوقوف مع الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الصهيوني الغاشم .

وأوضح القادري أن اليمن الموحد بكل ما يمثله من قوة وعزيمة وإصرار على الدفاع عن الحق والعدل هو قلب الأمة النابض الذي لا يترك شعباً مستضعفاً وحيداً في محنته وخاصة الشعب الفلسطيني الذي يدافع عن شرف الأمة ويتعرض لحرب إبادة جماعية على مرأى ومسمع العالم أجمع .

تخللت الفعالية قصيدة شعرية وفقرات فنية وأوبريت بعنوان "ياقدس يا قلب الهدى"، ولوحة فنية استعراضية فلكلورية بعنوان " طوفان الأقصى ".

إرسال تعليق

 
Top