اروشا تركي سفيرة السعادة وفراشة الخير

 وكالة اقمار الاخبارية

تقارير

حروب وضروف اقتصادية ومعيشية لم يسلم منها اي شخص بان اثرها في جميع فئات المجتمع حتى بدأت طبقة متوسطي الدخل تختفي اما من كان فقيرا اصبح تحت خط الفقر ومع كل هذا هناك بعد الله عز وجل اناس يحاولون جاهدين ان يبذلو ما بوسعهم لاسعاد الاخرين يتفقدونهم يتلموسون همومهم يحاولون ان يزرعون الابتسامة ويبعثون الامل  معنا مثال بسيط لفتاة نسطيع ان نسميها فراشة الخير اروشا تركي  شابة ممثله وعلاميه ابت ان تظل مكتوفة الايدي اصرت الا ان يكون لها دور في المجتمع تجوب بمبادرة طوعية وجهود ذاتيه  هنا وهناك  تتفقد وتتلمس الكثير من المحتاجين والفقراء والمرضى فهناك اناس لم يعلم شكواهم الا الله  تتحدث اليهم توايسهم تطيب خاطرهم توصل صوتهم تدعو لمساعدتهم 

 يمكن ان تكون سببا لفك عسر او نزع الم او مساعدة مريض موسمان من الجهود الطوعية لاتريد من هذا كله الا ابتغاء الاجر من الله سبحانه وعلى حد قولها مكسبها الحقيقي هو ان تكون سببا في اسعاد الاخرين 

ما اجملها من مبادره وما انبلة من شعور ونرجو  من الجميع ان يحذو حذوها لو ان كل انسان تفقد جاره تلمس ضروف اصدقائه اقاربة لما وصلنا الاهذا الحال هناك من قد يرمي في المخلفات بقايا طعام وجارة جائع اين نحن جميعا من هذا كله وانت في قمة سعادتك انظر حولك لتجد من هو قمة الاسى والحزن .

شكرا اروشا سلمتي وسلمت مساعيكي انت مثال لروح صافيه وضمير نقي