الكهرباء وماادراك ما الكهرباء هي عصب الحياة ونحن في هذه الضروف القاسية جراء العدوان الغاشم هناك من يستغل حاجة الموطنين ويطبق المثل القائل مصائب قوم عند قوم فوائد وهذا هو لسان حال الكهرباء التجارية هنا العملية ارتجالية وهوشلية لايوجد لها حد ولانظام ولامعايير كل شخص وله سعر تتفاوت من 200 الى 250 الى 300 واكثر عدادت لايراعى فيها ضبط الجوده لاتعلم صحة قرائتها هل هي بنفس ما استهلكت ام لا بمعنى وهكذا يظل المواطن مابين المطرقة والسندان مابين صموده وابائه ضد العدوان او لمن هم ضعفين النفوس لمن بستغلون حاجة المواطنيين لكلي يعبو ارصدتهم نقول لكل الجهات المعنية ان تولي هذه القصايا جل اهتمامها وان تضع لها معايير ومقاييس فهذا الشعب العريق الصامد لاينقصه ان يعبث به من الداخل .
وتحيا اليمن حرة ابية والموت للاعداء.
إرسال تعليق