قد يسأل الكثير لماذا هذا الاقبال الكبير على مؤسسة غدرة التجارية ليس على مستوى امانة العاصمة
من ضواحيها وقد يصل الامر من بعض المحافظات .
هي ليست احجية او لغز الامر اسهل بكثير المواطن المستهلك ماذا يريد هنا يكمن السر فهو يريد اجود المنتجات وتوفير كافة محتاجاته وليس هذا فحسب بل وبأقل اسعار .
مع الاسف الشديد هذه الاشياء والمواصفات المذكوره لا تتوفر جميعها في مكان واحد الا ما ندر فإن توفر احداها غابت الاخرى .
يقولون اذا عرف السبب بطل العجب هنا وهي كلمة حق وليست دعاية مموله مؤسسة غدرة التجارية صرح اقتصادي متكامل مررت بها شدني ذلك الاقبال ابيت الا ان ادخلها وادقق في كل شي فيها لاعرف السر هنا شاهدت كافة انواع المواد الغذائية والدقيق والبهارات والاعشاب الطبيعية وكافة انواع المكسرات واللوز والزبيب والبن وقسم الاجبان والمثلجات واللحوم كله في تنسيق رهيب ومن اجود المنتجات كان هذا في الدور الاول فقط .
صعدت الى الطابق الثاني لأشاهد الادوات المنزلية عالم من كل ماتحتاجه ربة البيت وايضا قسم المنظفات وقسم العطور وادوات التجميل والعناية بالجسم .
اتلفت شمالا لاشاهد انه لازال دور اخر صعدت فإذا بي اشاهد قسم الملابس والاحذية
هذا الان يعتبر نصف السر فقط بقيتة يكمن في الاسعار ماتلمح عيناك شيء الا وتجد فيه نقص في السعر نعم كل بظائع مؤسسة غدره التجارية من اجود المنتجات وباقل سعر يمكن ان تجده .
بعد كل هذا فمن البديهي ان يقبل عليه الناس من كل حدب وصوب فالمواطن ياتي الى مؤسسة غدرة التجارية يأخذ كل حاجياته ومن اجود الاشياء وباقل سعر وفر ماله ووقته وفي مكان واحد .
خلاصة القول نقول لبيقية التجار ليس من المعقول ان مؤسسة غدرة لاتربح او لا تحب الربح ربما اقتنعو بالقليل من الربح وبارك الله لهم فيما قسم لهم
نرجو ان تحذو حذوهم .
ونحن بدورنا كإعلاميين هي كلمة شكر لابد منها لمؤسسة غدرة التجارية ونرجو من كل الجهات المعنية ان تكون عونا لمثل هؤلاء وتسهيل وتذليل كافة الصعاب لهم
إرسال تعليق